بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 27 سبتمبر 2010

كيف أنعش زواجي؟

مواضيع ساخنة - الحب والجنس

مقال بقلم اليشوا حنا:

عندما التقيت بذلك الشاب قبل أن تتزوجيه، كنتما تتطلعان بشدة إلى المستقبل وإلى حياتكما الزوجية معاً

بل وربما لم تكفي عن التحدث إلى أمك أو أختك أو صديقاتك عن الأمر حتى كدن يسأمن كل تلك التفاصيل. ولكن بعد انتهاء ضجة فترة الزفاف، أغلب الظن أنك وجدت الحياة تتخذ شكلاً آخر غير الذي كنت تتوقعين. فبدأت تجدين أن للأولويات ترتيب مختلف، ولم يعد لديك الوقت لتتأملي زواجك وتسعدي به مع زوجك. ولنساعدك على التمتع بكل يوم في الحياة، نقدم لك هذه النصائح من واقع حياة بعض الأزواج والخبراء، والتي ستساعدك على إنعاش حياتك الزوجية ليس فقط في المناسبات (كالاحتفال بعيد زواجكما أو أعياد ميلادكما)، بل في المواقف اليومية التي تتألف منها الحياة.
تحدثا عن المستقبل كما كنتما تفعلان قبل الزواج. خططا معاً لأمور تودان إنجازها أو فعلها معاً، ولا تدعي المسئوليات اليومية ومتطلبات الحياة تشغلك عن أن تحلمي مع زوجك.
اجتنبا الوقوع في شراك التحدث في المواضيع المعتادة مثل الشكوى من المدير في العمل أو كيف لا يتناول ابنكما طعاماً معيناً. بل حين يتسنى لك أن تجلسي مع زوجك في هدوء، احرصي على أن تتحدثا عن آمالكما ومشاعركما. سيكون لذلك تأثير منعش لزواجكما وعلاقتكما.
التقيا في مكان خارج المنزل من حين لآخر، اذهبا لتناول الفطور في مطعم قريب، وليس من الضروري أن يكون مكاناً فاخراً. فالأزواج اليوم، خاصةً من لديهم أطفال، لا يقضون سوى القليل من الوقت معاً.
ادخلي تحدي السعادة: ربما يشكو ابنك من ضياع قميصه المفضل، وثمة الكثير من المهام التي كان عليك إنجازها ولكن الوقت لم يسعفك، هذا إضافةً إلى مسئولياتك اليومية وعملك وكل تلك الأمور التي تعرفينها. فهل يفترض بك في وسط كل هذا أن تبذلي جهداً لإبداء السعادة لزوجك؟ يقول الخبراء إنه لا بد من أن يكون الاهتمام بإبداء السعادة والاهتمام والحب في أولوية كل امرأة تجاه زوجها. فإسألي نفسك في الصباح : ما الأمر الذي يمكنني فعله اليوم لإسعاد زوجي؟ قد تكون الإجابة في أمور بسيطة جداً كأن تعدي له كوباً من القهوة بالطريقة التي يحبها دون أن يطلب منك، أو أن تتصلي به مرة خلال اليوم لتقولي له إنك تفتقديه. هذه اللفتات البسيطة سيتذكر زوجك حبك له وسيشعر بالسعادة في حياته الزوجية. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق