بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 27 سبتمبر 2010

العطاء

مواضيع ساخنة - صحة نفسية
alt
 
 
هل فكرت في عطاء بلا مقابل؟!
هل فكرت أن تعطي بشكر.. وبقلب سعيد.. سعيد لأنك تقدم خيراً، وسعيد لأنك تُسعد المحتاج؟
كثيرون يتذكرون بوعي كيف أعطوا، وكم وهبوا، ولمن قدموا.. لكنهم ينسون أو يتناسون مقدار ما أخذوا أو قيمة ما نالوه.

يخجلني ذلك في نفسي، فأنا انتظر مقابلاً لكل شيء أقدمه.

 
قد يوقعنا الانتظار، مقابل عطايانا أو خدماتنا، في فخ الانحصار في الذات أو الاهتمام بما لأنفسنا.
فقط، دون النظر لاحتياج الغير. فنجد أنفسنا نقوم بخدمة أو مساعدة آخرين، لكن هدفنا هو ما سيعود علينا بالنفع منهم، أو من تقديرهم لها.
وعندها نتعب لأننا لم نستقبل أو ننال نفعاً ممن ساعدناهم فتنطفئ شعلة حماسنا ونفعل كما يفعل الأنانيون..
نُعطي فقط لمن أعطونا، ونحب فقط من أحبونا. وننحصر في جو من المجاملات لا ينتهي ليشكل ذلك منهاجاً أساسياً في حياتنا.
هل فكرت أن تعطي بشكر.. وبقلب سعيد.. سعيد لأنك تقدم خيراً، وسعيد لأنك تُسعد المحتاج؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق