بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 27 سبتمبر 2010

ام العيال و لا مراته؟

مواضيع ساخنة - الحب والجنس


alt
 
قالت سيده في الاربعين من عمرها .. لم اعد الفت انتباه زوجي .. فربما ان كل النساء تبدو جميله في عينيه ماعدا انا .. بالرغم اني اهتم بكل ما يحتاجه ..و البي كل رغباته .. فهو يفضل النظر لنجمات التليفزيون عن النظر الي.. هو لا يكرهني .. دائما يقدر تعبي و مجهودي في المنزل و مع اولادنا.. لكن لا اشعر به كالسابق نحوي لا اشعر بالحب .. ما احصل عليه هو تقدير و ليس حب .. مع اني غير مقصره في اي من حقوقه ماذا افعل؟

 الحقيقه الكثير من الرجال يرون زوجاتهم كرفيقه الطريق و التي تصون بيته و عرضه، و تربي اولاده علي مكارم الاخلاق، وتهتم ببيته و ملابسه و غذاءه، فهذه هي السيده التي تقف بجواره و يلقي علي عاتقها مسؤوليه الاسره دون ان يتوقع منها ادني تقصير فهي "أم العيال" .. لكن بالنسبه لفتاه أحلامه أو بمعني أدق المرأه الجميله المثيره في وجهه نظره ، فهي بعيده كل البعد عن تلك التي تقيم معه في البيت، فالمرأه المثيره هي ذات القوام الممشوق و التي ترتدي ثياب ضيقه و تضع مستحضرات التجميل و تفيح منها رائحه العطور الطيبه، تلك التي يمكن ان تجذب انتباهه.. فالزوجه بعد ان تحمل و تلد تتحول من الزوجه الحبيبه الي الام، و تتجاهل تماما دورها كحبيبه لزوجها، تبدأ بالاهمال في وزنها، وفي جمالها، وفي اهتمامها بجسدها، وأهتمامها بزوجها، ويصبح كل اهتمامها منصب علي تربيه الاولاد و ترتيب المنزل و اعداد الطعام و كي الثياب ............. الخ.

 
  Normal 0 false false false MicrosoftInternetExplorer4 /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;}
 ربما تهتمين في الحقيقه بما يحتاجه زوجك ، لكنها في واقع الامر لا تهتمين به كرجل يحتاج الي حبيبه، وربما تمارسان الجنس لكن كعاده و ليس بشغف أو اشتياق للزوجه نفسها.
 رجاءاّ قفي هنا .. فأنت حبيبه قبل ان تكوني زوجه .. و زوجه قبل ان تكوني أم .. فأهتمامك بحبيبك الذي أصبح هو زوجك هو أصل الاسره و الامومه و أهماله له يفسد جذور الاسره، ويأتي إليها بالعطب و التلف.. وربما تتفاجئين ذات يوم و بدون سابق انذار ان أسرتك  قد انهارت في لحظه واحده، أو ربما تدركي انها قد انهارت منذ سنوات و انت لا تدرين!!
 الامر الان بين يديك .. لابد ان تغيري طريقه تفكيرك و تتوقفي عن التفوه بالكلمات التي تضفي عليكي الطابع العتيق مثل"أحنا كبرنا علي الحاجات دي" أو "ده كان زمان" او "خلاص راحت علينا" مادمت علي قيد الحياه فقد اعطاكي الله سبحانه و تعالي الفرصه كي تكوني في ابهي صورك كـ حبيبه و كـ زوجه و كـ أم، فلا تتجاهلي أي من أدوارك في الحياه ، فكلها علي نفس الدرجه من الاهميه بل ان أهتمامك بشريك حياتك كحبيب يعد اهم أدوارك في الحياه علي الاطلاق، فان أهتمامك بنفسك كأنثي و بجمالك و اظهار أشواقك لزوجك نحو التواجد الي جواره، و ابداء اشتياقك للعلاقه الجنسيه معه، و بذل الجهد في محاولات جذب انتباهه، و ان يكون مظهرك مثير وجذاب في غرفه نومك.. مثل هذه الامور تعيد الي زواجك الحياه الرومانسيه و تأجج مشاعر زوجك نحوك التي ربما تكون قد انحصرت فيكي "أم العيال" و قد نسي تماما انك حبيبته و المرأه التي تشتاق اليه و ترغب في امتاعه و تستمتع الي جواره .
 فلا تنسي في دائره الحياه انك انثي و رجلك يحتاج اليك كحبيبه و يقع علي عاتقك الجزء الاكبر من مسؤوليه نسيانه لتلك الحقيقه .  
  كتبتها لنا مريم كمال    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق