بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 27 سبتمبر 2010

علاج القلق

مواضيع ساخنة - صحة نفسية

مبادئ علاج القلق والمخاوف
لا يختلف أحد على أعراض القلق ولا على
وجوده بنسبة عالية في المجتمع. كما لا يختلف أحد على تصنيف أنواعه. ولكن عندما نتحدث عن تفسير القلق وأسبابه، تظهر الاختلافات ويظهر ما يسمى بمدارس العلاج النفسي. وتقترح كل مدرسة نموذجاً لتفسير القلق وبالتالي أسلوباً مميزاً للعلاج.
المدرسة التحليلية
تفسر هذه النظرية القلق على أنه رد فعل لصراع نفسي دفين في اللاوعي بين الرغبات البدائية (الجنس والعنف) وبين الأنا العليا أو الضمير والأصول والواجب. وعدم القدرة على حل هذا الصراع بصورة صحية وإنما بالكبت. وتقترح أن العلاج هو من خلال التبصر بهذه الرغبات والتعامل معها بشكل أكثر صحية أي من خلال الكبح والتسامي بدلاً من الكبت والإنكار.
نظرية العلاقة بالموضوع
تفسر هذه النظرية القلق على أنه غضب وإحساس بالذنب مترسب من العلاقات في المرحلة المبكرة من الطفولة. العلاج من منظور هذه النظرية من خلال إقامة علاقات جديدة صحية.
المدرسة السلوكية
تفسر هذه النظرية القلق أنه رد فعل متعلم. أي أن الإنسان قد تعرض لموقف واقعي يثير الخوف في فترة مبكرة من عمره (أغلق عليه المصعد ولم يستطع الخروج منه) فحدث نوع من الارتباط بين المصعد والخوف. وهذا يفسر غالباً الرهاب أكثر من أي شئ آخر.
وتقترح أنواع مختلفة من العلاجات سنختار منها ما يسمى بتمارين الاسترخاء.
تمارين الاسترخاء :
تمارين تمارس بهدف
1) إرخاء كل عضلات الجسم.
2) ضبط إيقاع وعمق التنفس
3) تهدئة الذهن وتخيل أفكار مريحة
والفكرة المبنية عليها هذه النظرية هي مواجهة الأعراض الجسمانية للقلق وبالتالي التأثير على الأعراض النفسية أيضاً
المدرسة المعرفية
تفسر هذه النظرية القلق أنه ناتج من طريقة خاطئة في التفكير تقوم بتضخيم الأخطار والتشاؤم وتوقع الأسوأ وتقترح العلاج من خلال تصحيح الأفكار الخاطئة وطرق التفكير المرضية واستبدالها بأفكار إيجابية وطرق تفكير سليمة. ويعد المزج بين المدرستين السلوكية والمعرفية من أنجح طرق العلاج النفسي للقلق و الاكتئاب في الوقت الحالي
المدرسة الوجودية
تفسر هذه النظرية القلق على أنه مظهر من مظاهر فقدان المعنى والهدف في الحياة. وتفسر العلاج بأنه إيجاد هدف ومعنى للحياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق